وكالة أنباء الحوزة - لكن عودة الرحلات انحصرت بشكل مبدأيٍ بين مطاري صنعاء وجده، وخُصصت خلال موسم الحج فقط بهدف تسهيل نقل الحجاج اليمنيين، إذ اقلعت أولى هذه الرحلات من مطار صنعاء وعلى متنها 273 حاجاً بعد أن ظل اليمنيون على مدى سنوات يعانون من صعوبة السفر والتنقل..
عودة الرحلات الجوية بين صنعاء والرياض جاءت بعد جهود كبيرة بذلتها صنعاء لرفع القيود المفروضة على المطار، وبعد أسبوع من مضاعفة عدد الرحلات بين صنعاء والأردن من 3 إلى 6 رحلات أسبوعياً، على أمل أن يعقبها توسيعٌ لحركة المطار -بحسب مسؤوليه- من خلال وجهات جديدة مثل مصر والهند.
وتُعد خطوة تشغيل وجهات جديدة من وإلى مطار صنعاء امتداداً للتفاهمات الأخيرة بشأن معالجة الملفات الإنسانية ورفع الحصار عن المنافذ، ينظر إليها كثيرون أنها ضمن خطوات بناء الثقة للدفع قُدماً بعملية السلام وإزالة كافة التعقيدات التي يشهدها ملف المفاوضات.
وفي ظل ما تمثل هذه الخطوةُ من بوادرَ لكسر الحصار المفروض على البلد ولو بشكل تدريجي وجزئي، فإن الأوساط اليمنية تأمل رفعَ الحظرِ كلياً عن المطار وعودةَ نشاطه وحركته من خلال مزيد من الرحلات والوجهات.